باب الزاى والفاء [1]
1939- الزِفْتى
بكسر الزاى وسكون الفاء وفي آخرها التاء ثالث الحروف، هذه النسبة إلى الزفت، وهو شيء أسود مثل القير، وقال صاحب المجمل: الزفت والزفت لغتان. والمشهور بهذه النسبة أبو العباس عبد الله بن عتاب بن أحمد الزفتى الدمشقيّ من أهل دمشق، يروى عن أحمد بن عبد الله بن أبى الحواري وهشام بن عمار الدمشقيين، روى عنه الحاكم أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ وأبو بكر محمد ابن إبراهيم بن على بن المقري وأبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني.
[1] (1021- الزفّات) في الصلة رقم 692 «عبد الرحمن بن محمد، يعرف بابن الزمات، من أهل قرطبة، يكنى أبا المطرف، روى عن جماعة من أهل قرطبة ورحل إلى المشرق وأخذ عن أبى محمد بن أبى زيد وغيره، وقد حدث، وأخذ الناس عنه» .
(1022- الزفتاوى) في معجم البلدان «زفتا بكسر أوله وسكون ثانيه وتاء مثناة من فوقها مقصور: بلد بقرب الفسطاط من مصر....» وفي الجواهر المضية 2/ 77 «محمد بن عبد الرحمن بن عبد العظيم الزفتاوى عز الدين الأعرج، تفقه وأعاد ومات في ثالث عشر شوال سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة بالحسينية خارج باب النصر وتوليت اعادة السيوفية مكانه وهو أول منصب توليته، وحضر عندي الشيخ الإمام العلامة تقى الدين السبكى والشيخ شرف الدين الزفتاوى والقاضي تاج الدين أبو العباس أحمد بن التركماني رحمهم الله تعالى» وفي المصريين كثير ينسبون هكذا.